حفلة شاطئ المعمورة 27-07-2007

بدا حفلة المعمورة المقامة على الشاطئ مباشرة فى تمام الساعه 11 مساءا و ظهرت خلالها الفنانة مي كساب بأول اغنيتها التي انست الحشد الجماهيري الكبير المجهود الذي بذلوه طوال اليوم و الوقت الذي انتظروا فيه ظهور احد الفنانين على المسرح و ايضا قامت الفنانة الشابة مي كساب بغناء احدي اغنيات النجم محمد فؤاد ( حاضر ) و التي اسعدت الجمهور الموجود فى الحفل و لكن حدث عطل فني مفاجئ فى الصوت الذي منعها من استكمال باقي الاغنيه و اضطرت الى مغادره الحفل و بعد وقت ليس بالقصير ظهر الفنان الشاب ايساف و غني عددا من اغنياته الشهيرة و كان الجمهور متقاعل مع ايساف خصوصا الفتيات وبعد انتهاء ايساف من تقديم اغانية عاد الحفل مرة اغني للهدوء التام و الملل الي ان اجتمعت فرقه فؤاد كامله على المسرح و قامت بعزف احدي مقطوعاتها الشهيرة و هي مشينا كتير و بعدها عزفت اغنية من احلي الاغني وهي صابر و عددا من الاغنيات و التي كان يتفاعل معها الجمهور بشده و بعد كل اغنيه كان يسقف الجمهور لهم و بعدها تسلل صوت الشجن محمد فؤاد يقول لكل الموجودين
************
عديت على البيت الحبايب
هنا المكان اللى اتولد فيه حلمنا

وبكينا فيه وضحكنا فيه من قلبنا
هنا بلقى نفسى وروحى هنا ببقا انا
عديت على البيت اللى كان فيه الحبايب
راجع مالينى الشوق ولهفت قلبى دايب
اجمل صيبا وناس طيبه
هنا اجدع جيران هنا اصحاب زمان
هنا حب عدى وفات عليه
عشرة خمستاشر سنه
************
و كان صوته فى غايه القوة و الشجن و في نفس الوقت حبه للجمهور الذي انطلق فيه الجميع بإتجاه الاستديج لكي يشاهدوا نجمهم المحبوب النجم محمد فؤاد لكن يفاجئ الجميع انه لم يظهر حتي هذه اللحظه على المسرح و بدأ و عاد ليشدو من جديد بإغنيته المفضلة مشينا و ظهر بها النجم على المسرح ليسقف له الجمهور بشده و يبدأ الجميع لينسجمع مع فؤاد الذي غير حال الجمهور الحاضر من حال الى حال ولكن ظهورة المتأخر الذي كان بعد الواحدة من منتصف الليل جعل بعض العائلات تترك الحفل و هي فى منتهي الحزن و حاول الجميع تصوير فؤاد بأي طريقه حتي لاحظ محمد فؤاد ان شغال الجمهور بالتصوير عن الانسجام معه فى الاغاني فطلب من الجميع ترك الموبيلات و التصوير و التركيز فى الغناء لدرجة ان فؤاد كان يقف بأتجاه الجمهور ناحية يمين المسرح الذي كان يغني بصوت عالي و هو ما كان يسعد فؤاد بشده وفي منتصف الحفل اخترق احد الجماهير الحواجز من المنتصف ليصل مباشرة الى محمد فؤاد الذي اتحضنه بشده فى زهول جميع الموجودين فى الحفل و لم يتكتف بانه احتضن فؤاد فقط بل ظل متمسكا به و تدخل الامن فى هذا الموقف لفض الاحتضان و بعدها عاد فؤاد الى الغناء مع جماهيرة و محبيبه التي كان يصعب عدها لتذايدها كل لحظة و كله كلمه ينطق بيها الفنان الجميل محمد فؤاد و قد طمن الفنان جمهورة بأن الالبوم فى مرحلة الطبع الان و انه سيكون قريبا جدا جدا بالاسواق و اكد عن الوقت الذي اتسغرقه الالبوم فى العمل اكثر من سنتان و نصف و هو اطول البوم غاب به فؤاد عن جمهوره و قد غني فؤاد عدد من اغانيه المفضلة منها مشينا و حبيبي يا و كممننا و بعدها وعد محمد فؤاد جمهورة الحبيب بانه سيكرر هذا الحفلة كل سنه ان شاء الله فى نفس المكان و بعدها اختفي فؤاد من المسرح ليغادر بمنتهي السرعه المكان بسبب شده الازدماح ولكن حدس ما لا يتمني شخص واحد فى هذا الزحام و الشديد و هو محمد فؤاد فقد اختنق الطريق بسبب الجمهور المسرع وراء نجمه المحبوب الذي جعل رجال الشرطه تتدخل و لكن بطريقة غريبه جدا و غير متوقع وهي هروب فؤاد من السيارة التي كان يركبها و الدخول فى سيارة الشرطة ( البوكس ) و جلس فؤاد فى المقعد الامامي من السياره و بجواره ظابط امن و الحرس الخاص بيه و سيارة الشرطه كانت ثابته لاتتحرك وهو الامر الذي جع الجمهور يذداد اضغاف و اضعاف كل ثانيه استغرق الوقت تقريبا اكثر من 10 دقائق و محمد فؤاد عالق فى وسط الزحام اخيرا حضر وجدي اخو محمد فؤاد لنقذه من الزحام الشديد ليقفذ فى االسياره التي كانت مسرعه جدا جدا و انتهي بذلك يوم غير فؤاد حاله اللى حال اخر تماما واعتقد انه اسعد به الملايين
شـــــــــــــــكـــــــــــرا لـــيـــــــــــك يـــــــــــــا فـــــــــــــؤاد